تطوير بيئة التعليم
التنمية الحقة تبدأ بتمكين المرأة
المحور الثقافي
تطوير بيئة التعليم
بحث/ جائزة عزالدين جميل
الفهرس:
المقدمة
مفهوم البيئة التربوية
البيئة التعليمية
أهمية البيئات التعليمية
البيئات التربوية
1) الأسرة
العشيرة أو الأسرة الممتدة أو الأسر المشتركة
أنماط معاملة الأسر لأولادهم
- نمط المعاملة الديمقراطية
- نمط المعاملة القاسية و الاستبدادية
- نمط المعاملة المعتدلة
وظائف الأسرة
أولاً / الوظيفة البيولوجية
ثانيا/ الوظيفة النفسية
ثالثا / الوظيفة التربوية
رابعاً ً / الوظيفة الاجتماعية
خامساً / الوظيفة الاقتصادية
سادساً / الوظيفة العقلية
سابعا / الوظيفة الدينية والأخلاقية
2 ) المؤسسات الدينية
3 ) المدرسة
خصائص البيئة التعليمية الجاذبة وضرورة تحقيقها
مفهوم التعليم الأساسي
4 ) وسائل الإعلام
المرأة والإعلام
5 ) الأندية
6 ) المكتبات العامة
7 ) جماعات الرفاق والأصدقاء
التوصيات العامة لتمكين المرأة ثقافيا
الخلاصة
المراجع
المقدمة
سطّرت المرأة في العصور القديمة والحديثة وخاصة في المجتمعات الإسلامية أسطراً من نور في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة وراوية للأحاديث النبوية الشريفة.وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الإسلامية تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهي الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال القادمة، وهي الزوجة التي تدير البيت وتوجه اقتصادياته، وهي بنت أو أخت أو زوجة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.
ولكن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع، وتمتعها بحقوقها وخاصة ما نالته من تثقيف وتأهيل وعلم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها، ومن ثم يمكنها القيام بمسؤولياتها تجاه أسرتها، وعلى دخول ميدان العمل والمشاركة في مجال الخدمة العامة.
ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة (1975- 1985) وحتى مؤتمر بكين 1996، بدأ الاهتمام العالمي بقضية تنمية المرأة وتمكينها من أداء أدوارها بفعالية مثل الرجل، والمشاركة في اتخاذ القرار في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد واكب هذا الاهتمام العالمي اهتمام كثير من الدول والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك من خلال عقد سلسلة من الندوات والمناقشات وورش العمل والمؤتمرات، بالإضافة إلى عدة منتديات حول المرأة والسياسة، والمرأة والمجتمع، والمرأة والإعلام، والمرأة والاقتصاد، والمرأة في دول عربية ومن ضمنها العراق. وهذه الدراسة حول البيئات التربوية والتعليمية الملائمة لتعليم الفتيات والمرأة في العراق خاصة وفي الوطن العربي بصورة عامة انطلاقاً من أهمية مكانة المرأة ودورها الحقيقي في المجتمع.
مفهوم البيئة التربوية :
هي الجو المحيط بالأفراد والذي ينمو فيه الأفراد، وتختلف العملية التربوية باختلاف البيئة. البيئة تؤثر في نوعية الافراد ومتانة تكوينهم .مسئولية المربي في المقام الاول فهو ناشيء للبيئة التربوية.
البيئة التعليمية
هي : المنهج والمعلم والبيئة التعليمية والأنشطة الأخرى وهي جوانب لا يمكن الفصل فيما بينها إذا ما أردنا تطويراً حقيقياً وعلمياً ولذا يتوقف نجاح أي تعليم على البيئة التعليمية التي يحدث فيها ذلك التعليم.
أهمية البيئات التعليمية
أنها من أهم الجوانب الداعمة لعملية التعليم والتعلم. لأن البيئات التعليمية هي التي يجري فيها تعلم الأفراد، ويتم فيها تنشئتهم الاجتماعية والثقافية ، ويتحقق فيها نماؤهم .أن تعلمهم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخصائص البيئات التعليمية التي يتم فيها تعلمهم.
البيئات التربوية
يمكن تعَريف المؤسسات أو البيئات التربوية بأنها تلك البيئات أو الأوساط التي تُساعد الإنسان على النمو الشامل لمختلف جوانب شخصيته ، والتفاعل مع من حوله من الكائنات ، والتكيف مع من ما حوله من مكونات. أن المؤسسات التربوية لا تكون على نمطٍ واحدٍ ، أو كيفيةٍ واحدةٍ طول حياة الإنسان ، إذ إنها متعددة الأشكال ، مختلفة الأنماط ، وتختلف باختلاف مراحل عمر الإنسان ، وظروف مجتمعه ، وبيئته المكانية والزمانية والمعيشية ،كما تختلف باختلاف نوعية النشاط التربوي الذي تتم ممارسته فيها . أن للبيئة تأثيراً كبيراً في الأبناء وهي الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي وجماعة الأصدقاء، إذ إن لكل دوره المؤثر في هذه العملية المتداخلة.
ويأتي من أبرز وأهم هذه المؤسسات التربوية في المجتمع الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق إلى جانب المسجد ووسائل الإعلام والأندية وأماكن العمل ونحوها من المؤسسات المختلفة التي تؤثر على تربية الإنسان سواءً كان ذلك التأثير بطريقةٍ مُباشرةٍ أو غير مباشرة .
- الأسرة
2- القبيلة أو العشيرة
3- المدرسة
4- الأصدقاء
5- العمل
6- الشارع
7- منظمات المجتمع المدني
8- البيئة الرعوية والإسلامية مثل الحوزة الدينية والمدارس الدينية
9- المكتبات العامة والخاصة
10-وسائل الاتصال الحديثة المعلوماتية من حاسوب ونت وموبايل وغيرها
(1) الأسرة
الأُسرة ( المنـزل ) : وهي الخلية الأولى التي يتكون منها نسيج المجتمع و هي الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية. وقد حث الإسلام على تكوينها والاهتمام بها لأثرها البارز في بناء شخصية الإنسان وتحديد معالمها منذ الصغر . أن الأسرة هي الحضن الأول والمسئول الرئيسي عن التنشئة الاجتماعية والتربوية للطفل فالسنوات السبع الأولى من عمر الإنسان، كما تدلل الدراسات تؤثر في بقية حياته وتؤسس لغالبية الجوانب النفسية والاجتماعية.
وتُعد الأسرة أهم المؤسسات التربوية الاجتماعية التي لها الكثيـر من الوظائف ، وعليها العديد من الواجبات الأساسية حيث تُعتبر بمثابة الحضن الأول الذي يعيش الإنسان فيها أطول فترةٍ من حياته ، كما أن الإنسان يأخذ عن الأُسرة العقيدة ، والأخلاق ، والأفكار ، والعادات ، والتقاليد ، وغير ذلك من السلوكيات الإيجابية أو السلبية .
هذه الكلمة الصغيرة تعني لنا الكثير كونها المؤسسة التي يرتكز عليها بناء المجتمع السليم المتكامل , و المسئولة تماما عن بناء شخصية الطفل فهي بمثابة القلب في الجسد ؛ فان صلحت صلح المجتمع كله . أنها عماد المجتمع وأحد مرتكزاته الأساسية . وان لكل أسرة نظام محدد ودستور تسير بتعليماته .
العشيرة أو الأسرة الممتدة أو الأسر المشتركة :-
هي الأسرة التي تقوم على عدة وحدات أسرية ترتبط من خلال خط الأب أو الأم أوالأخ والأخت، وتجمعهم الإقامة المشتركة والقرابة الدموية والالتزامات الاجتماعية والاقتصادية, وهي النمط الشائع قديماً في المجتمع ولكنها منتشرة في المجتمع الريفي.
أنماط معاملة الأسر لأولادهم:
نمط المعاملة الديمقراطية : ينتشر في المجتمعات المتقدمة والصناعية، وهي أسرة تقوم على أساس المساواة والتفاهم بين الزوجين، فلا يتمتع أحد الزوجين بسلطة خاصة على الأخر.
نمط المعاملة القاسية و الاستبدادية :فتقوم على سيطرة الأب على الأسرة واعتباره مركز السلطة المطلقة داخل الأسرة، ولا تمتلك الزوجة شخصيتها الاجتماعية أو القانونية. تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .
نمط المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجيب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة.
وظائف الأسرة
اتسمت الأسرة قديماً بالقيام بكل الوظائف المرتبطة بالحياة، واتسمت بتحقيق وظائفها بالشكل الذي يلائم العصر الذي تنتمى إليه، حيث اختلفت وتطورت وظائف الأسرة نتيجة تطور العصور التي أثرت في طبيعة تلك الوظائف وكيفية ووسائل قيام الأسرة بها.
أولاً / الوظيفة البيولوجية :
تنحصر في الإنجاب و حفظ النوع وتحديد أو تنظيم النسل . وتتمثل في توفير الرعاية الصحية والجسدية للأطفال في الأسرة وتوفير الغذاء الصحي والمسكن الصحي للأفراد في العائلة لينعم الأبناء والآباء بجسم سليم وعقل سليم.
ثانباً/ الوظيفة النفسية :
إن تزويد أفراد الأسرة بالإحساس بالأمن والاستقرار والتوافق النفسي من أهم الوظائف من خلال معالجة المشكلات وحلولها , وتنمية الثقة. هي أن توفر الأسرة للأبناء الراحة النفسية بتوفير الحب والحنان والأمن والسلام بحيث يعيش الأبناء في جو من الهدوء دون توتر أو قلق من أي خطر قد يحيط بهم.
ثالثا / الوظيفة التربوية :
تقع مسؤولية تربية الأبناء على الوالدين في المرتبة الأولى والتربية في معناها الشامل لا تعني توفير الطعام،والشراب،والكساء،والعلاج وغير ذلك من أمور الدنيا ،بل تشمل كذلك ما يصلح الإنسان ويسعده منها غرس القيم والفضائل الكريمة والآداب والأخلاقيات والعادات الاجتماعية التي تدعم حياة الفرد وتحثه على أداء دوره في الحياة.
أن الدور التربوي للأُسرة في عصرنا الحاضر قد تقلص بعض الشيء ولم يعد بنفس المنـزلة التي كان عليها من قبل ، والسبب في ذلك أن هناك مؤسساتٍ اجتماعيةٍ أُخرى تمكنت في العصر الحاضر من مُزاحمة الأسرة والسيطرة على معظم الوقت الذي يقضيه الإنسان تحت تأثيرها ومن هذه المؤسسات وسائل الإعلام التي تُعد بحق في عصرنا أهم وأبرز المؤسسات التربوية الاجتماعية المؤثرة تأثيراً فاعلاً في حياة الإنسان صغيراً كان أو كبيراً ، جاهلاً أو مُتعلماً ، ذكراً أو أُنثى .
رابعاً ً / الوظيفة الاجتماعية :
تعليم الأبناء الكيفية السليمة للتفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية من خلال ما يتعلمه الأبناء في محيط الأسرة من أشكال التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة. لأن العلاقة بين الفرد والأسرة والمجتمع فيها كثير من الاعتماد المتبادل ولا يمكن لأحدهم أن يستغني عن الآخر. هذا التكامل الاجتماعي المشترك يتطلب إمداد الأبناء بالاتجاهات والمهارات اللازمة للعمل بفاعلية في خدمة المجتمع كالتطوع في الأعمال الخيرية لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة , أو دعم الجمعيات والنشاطات الاجتماعية. فالأبناء في كثير من الأحيان يتخذون من آبائهم وأمهاتهم وبقية أفراد الأسرة القدوة والمثل الأعلى في السلوك لذا يجب أن يكون أفراد الأسرة خير قدوة للأبناء بالتزامهم معايير المجتمع والفضائل والآداب الحسنة .حُسن تربية الأبناء والقيام بواجب التنشئة الاجتماعية الإيجابية ، والعمل على صيانة فطرتهم عن الانحراف والضلال.
خامساً / الوظيفة الاقتصادية :
إن توفير الدعم المادي لما يضمن حياة كريمة لأفراد الأسرة يأتي من خلال التخطيط للدخل والإنفاق بما ينفعها , وكذا تأمين المستقبل بتوفير جزء من الدخل .
سادساً / الوظيفة العقلية :
يقول علماء النفس أن الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف , ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات , ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما ان يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبال عليه , او يكون كارها له غير آبه به .
سابعا / الوظيفة الدينية والأخلاقية:
هي أن يقدم الآباء لأبنائهم الخبرات الكافية عن دينهم وعن تعاليمه وعن كل ما يؤدي بهم إلى ان يكونوا أبناء صالحين يتحلون بالاخلاق الدينية دون إغفال حقهم بعيشة كريمة في هذه الحياة.
وغيرها من الوظائف الأخرى مثل الوظيفة الثقافية و الوظيفة السياسية و الوظيفة التعليمية.
2 ) المؤسسات الدينية :
يُعد المسجد أبرز وأهم المؤسسات الاجتماعية التربوية التي ارتبطت بالتربية الإسلامية ارتباطاً وثيقاً نظراً لعددٍ من العوامل التي أدت في مجموعها إلى ذلك الارتباط والتلازم ؛ لاسيما وأن المسجد لم يكن في المجتمع المسلم مجرد مكان لأداء العبادات المختلفة فقط بل كان أشمل من ذلك ؛ إذ كان جامعاً لأداء العبادات من الفرائض والسُنن والنوافل ، وجامعةً للتعليم وتخريج الأكفاء من الخلفاء والعلماء والفقهاء والأمراء ، ومعهداً لطلب العلم ونشر الدعوة في المجتمع ، ومركزاً للقضاء والفتوى ، وداراً للشورى وتبادل الآراء ، ومنبراً إعلامياً لإذاعة الأخبار وتبليغها ، ومنـزلاً للضيافة وإيواء الغرباء.
3 ) المدرسة :
هي ذلك المكان الذي تقدم فيه الخدمات التربوية والتعليمية للطلاب وفق أهداف محددة. وهي من أهم وأبرز المؤسسات الاجتماعية التربوية التي أنشأها المجتمع للعناية بالتنشئة الاجتماعية لأبنائه ، وتربيتهم ، وتهيئتهم ، وإعدادهم للحياة . وعلى الرغم من أنه لا يُعرف متى وأين وكيف ظهرت أول مدرسةٍ في التاريخ إلا أنه يُمكن القول : إنها ظهرت عندما دعت الحاجة إليها . فمدارسنا في الماضي القريب كانت أفضل مكان لجذب الطالب حيث انه كان يفضلها على منزله، لعدم وجود آماكن منافسة لها مثل اليوم من مراكز تجارية ومقاهي انترنت وملاهٍ وحدائق جميلة وكافيتريات حتى المنزل أصبح اليوم ينافس المدرسة لما يجده الطالب من وسائل ترفيهية عديدة كالتلفزيون بقنواته الفضائية المتنوعة والكمبيوتر والعاب ألبلي ستشين الجاذبة والألعاب المتنوعة التي لا حصر لها يجد فيها المتعة والتسلية.
خصائص البيئة التعليمية الجاذبة وضرورة تحقيقها
1. مؤسسات المجتمع المدني المدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى شراكة حقيقية مع التربية والتعليم في إعداد جيل المستقبل وتحسين مستوى مخرجات التعليم .2. ينبغي أن تتوفر للمدرسة مبان مدرسية مصممة تصميما عصريا يوفر عوامل الجذب كافة من ملاعب ومكتبات تمكن أدارتها من تنفيذ أنشطة تربوية جاذبة كالمسابقات الرياضية والثقافية. إن الاهتمام ببناء مدارس حديثة وفق أعلى معايير التصميم في العالم يأتي ضمن خطته الإستراتيجية لتطوير التعليم. المبنى المدرسي يشهد تطورا مستمرا من فترة إلى أخرى بما يواكب نظريات التعليم الحديثة والتقدم الهائل في تقنيات التعليم والاتصال فالمبنى المدرسي القديم كان يتسم بالجمود ووجود مساحات غير مستغلة وممرات طويلة وعدم كفاية المختبرات والقاعات المتخصصة وهدر المياه والكهرباء وكان يعتمد في مجمله على أساليب التدريس أحادية الاتجاه وجاءت تصاميم مباني المستقبل لتعالج هذه المشكلات.
3. التعلم من خلال الأنشطة والزيارات العلمية والتعليم الميداني التي ينبغي أن تنظم طيلة العام وأن لا ينحصر نشاط المدرسة داخل جدران الفصول فحسب، بل يجب أن يمتد إلى خارج أسوارها.
4- وأن لا يتم التركيز على المواد الدراسية العلمية فقط، وإهمال الأنشطة الأخرى مثل التربية الفنية والموسيقية والرياضية، حيث ينبغي أن تأخذ هذه الأنشطة حقها. أن التحدي الحقيقي يتمثل في كيفية تحويل التعليم إلى متعة (متعة التعليم) وليس تحويل التعليم إلى (تعذيب). أن متعة التعليم تتم من خلال تنويع أساليبه وطرق التدريس واختيار المعلم المؤهل القادر على شد انتباه طلابه بدون ملل، وخلق التفاعل مع المادة داخل الفصول، وتوفير المناهج المبتكرة والأنشطة المتنوعة والتعليم من خلال المناهج وما فوقها ووراءها.
5- نحن بحاجة ماسة لإعادة تأهيل كوادرها التعليمية وفي الوقت نفسه عليها أن تسعى لراحة المعلم واستقراره بحيث لا ينظر إليه بأنه أقل مستوى من أقرانه في مهن أخرى. أن أفضل المعلمين من أبناء الوطن هجروا المهنة بعد أن أبلوا بلاء حسناً وطيباً وكانت لهم بصمات متميزة في مجال التدريس، إلا أنهم تركوا المهنة واتجهوا إلى أعمال أخرى.
6- أن مدارسنا لا تأخذ بالمفهوم العلمي للإدارة المدرسية، حيث إن مدير المدرسة يختار من بين أوساط المعلمين أو الموجهين أو الاختصاصيين الذين يتم ترقيتهم وفق سنوات العمل. أن العالم تغير , يجب أن يكون هناك معاهد وكليات تخرج مديري مدارس وإداريين بعد التحاقهم بمساقات وتخصصات إدارة مدرسية لأن إدارة المدرسة تتطلب قيادة وتخطيط استراتيجي وقدرة على التعامل والإقناع والتفكير والرؤية المستقبلية الشاملة، ليس كل معلم أو موجه بإمكانه أن يصبح مديراً لمدرسة .
7- إن أهم ما تحققه البيئة الجاذبة من نتائج ايجابية المساهمة في الارتقاء بالمستوى ألتحصيلي للطلبة وجعلهم في حالة تحفز دائم للتعلم.
8- أن على إدارات المدارس اعتماد مبدأ المكافأة والإثابة، والتشجيع والتكريم والتحفيز، والتنوع في طرق التدريس، واللجوء إلى الإثارة والتشويق.
9- عقد الكثير من الحوارات المفتوحة والندوات في المدرسة يشارك فيها الطلبة حول علاقة الطالب وولي الأمر ودورهم في تطوير البيئة المدرسية.
10- حول'' حالة البيئة المدرسية وأثرها في صحة الطلبة توصلت إلى وجود علاقة طردية واضحة بين حالة البيئة المدرسية غير السوية والصحة النفسية، تتمثل في تزايد السلوك السلبي والنزوع للأعمال غير المقبولة اجتماعيا وتدني المستوى الدراسي، مؤكدة أن البيئة المدرسية بعناصرها المختلفة محدد مهم في جذب وإقبال الطلبة على التعلم والتحصيل الدراسي الجيد .
11- توفير بيئة تربوية تعليمية جاذبة ملائمة للمراحل العمرية لطالباتها، تلبي احتياجاتهن وتنمي مهاراتهن و تساعدهن على العمل بروح الفريق الواحد داخل الصف.
12- توفير القاعة الرياضية غرف الفن غرف الموسيقى غرف مصادر تعلم الكمبيوتر بما تحتويه من أدوات واحدث التقنيات التي تتناسب وميول الطالبات ومستوى تحصيلهن الدراسي بحيث تحقق الهدف منها في توصيل المعلومة بطريقة واضحة ومباشرة وتتمكن الطالبة من التعامل مع التقنية الحديثة بكل فاعلية وإتقان وتتعزز ثقتها بنفسها.
13- اللجنة التربوية بالمدرسة تتولى توفير جو من البهجة والمرح داخل المدرسة عن طريق حفلات التكريم وإقامة المهرجانات والعديد من الأنشطة الاجتماعية، التي تساهم في جذب الطالبات والالتزام بالدوام الدراسي.
14- - ومن العوامل المساعدة على خلق البيئة المدرسية الجاذبة منها الغرف الواسعة كالفصول الدراسية وتقليص عدد الطلاب في الصف الدراسي.
15- - ضرورة أن يكون موقع المدرسة مناسبا صحيا وبعيدا عن التلوث وعلى مساحة تتيح إمكانية التوسع في المستقبل للبناء مسرح وقاعة احتفالات ومسبح وصالات مغلقة ومكتبة متطورة وغرف مدرسية احتياطية.
16- التأكيد على أهمية أعمال الصيانة ومعالجة الخلل حتى لا تترتب على إهماله مشكلة أكبر.
17- - إجراء دراسات أكثر دقة عن المباني المدرسية والتصاميم المناسبة لمدارس المستقبل.
18- - تعزيز العلاقات الإنسانية بين الإدارة والمعلمات الأمر الذي ينعكس على علاقتهن بالطالبات إيجابا.
19- البيئة الصفية من الأبجديات الأولى في العملية التعليمية ويجب الاهتمام بها جيداً حتى يشتاق الطالب للعودة إليها كلما بعد عنها وأن تكون مصدر بهجة وسرور لا مصدر ملل, باعثاً مهماً على انتماء الطالب للوطن، فهي التي تنمي عنده روح الانتماء لها، والدافع للانتماء لوطنه.
20- أن البيئة الصفية صورة مصغرة من المجتمع المدرسي- فكما للإدارة المدرسية على سبيل المثال أثاث يليق بمكانتها يجب أن يكون في الصف أثاث يوحي باحترام الطالب وتقديره.
21- وكما للمدرسة من أنشطة ومسابقات ولجان وفرق يجب أن يكون للصف أيضا لجان وفرق مثل لجنة النظام ولجنة التخطيط.
22- وكما للمدرسة مكتبة كمصدر من مصادر التعلم يجب أن يتوافر في الصف أيضا مكتبة للكتب وأخرى إلكترونية تحتوي على كل البرامج التي تلزم الطالب في مرحلته.
23- أن تتوفر في مدارسهم أجواء من المرح والمتعة وان يقابلوا معلما مبتسما يتعامل معهم بحب.
24- يجب أن تتسم البيئة الصفية بالديمقراطية وتعكس احترامنا للطالب وتكون عامل جذب له.
25- أن المدارس التي تجذب طلابها وتوفر لهم حياة دراسية متجددة ومتنوعة وإدارة مدرسية مستوعبة لنفسياتهم ومتطلباتهم لا تعاني من ظاهرة التسرب والتأخير.
26- المشكلة تكمن في انعدام البيئة المدرسية الجاذبة في بعض المدارس إن الاهتمام بالأنشطة المتنوعة يوفر للطالب متنفساً ويجد نفسه في أجواء متجددة وأنشطة يعبر من خلالها عن هواياته وملكاته وتكسبه خبرات جديدة وهي ضرورية لبناء طالب واثق من نفسه يحمل شخصية مستقلة وطموح.
27- من العوامل والأساليب الناجحة التي تساعد على جذب الطالب وتمتين ارتباطه بمدرسته، منها ممارسة المعلمين مبدأ التعامل الأبوي مع الطالب والقدوة الحسنة في القول والعمل والمظهر والجدية في غرس الاتجاهات الايجابية وتنمية المهارات وتشجيع الطالب على ممارسة التعلم الذاتي والتفكير والإبداع وحل المشكلات وتنمية مهارات التواصل الاجتماعي مثل الحوار والإلقاء والمناقشة واحترام وجهة نظر الآخرين.
28- إن معظم يتطلعون إلى الطلاب للبيئة الجاذبة بيئة النموذجيات.
مفهوم التعليم الأساسي
كان التعليم الأساسي و الإلزامي في بداياته حلاً لمشكلات اقتصادية واجتماعية تعاني منها الدول النامية، ليس مجرد إعداد لمرحلة تعليمية لاحقة، أو لإعداد حرفي لمرحلة منتهية، بل هو استراتيجيه متكاملة لتعليم يحقق التكامل لشخصية الفرد والنماء للمجتمع. أنه مكمل للتعليم النظامي وموازٍ له. وهو يهدف إلى توفير تعليم وظيفي مرن قليل الكلفة للذين لا يستوعبهم التعليم النظامي أو فآتتهم فرصته.
- أن التعليم الأساسي «صيغة تعليمية تهدف إلى تزويد كل طفل ـ مهما تفاوتت ظروفه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ـ بالحد الأدنى الضروري من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تمكنه من تلبية حاجاته وتحقيق ذاته وتهيئته للإسهام في تنمية مجتمعه»، وتربط بين التعليم والعمل والعلم والحياة من جهة وبين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية من جهة أخرى في إطار التنمية الشاملة للمجتمع.
- أن التعليم الأساسي هو التعليم المطلوب للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن يشمله محو الأمية الوظيفية التي تجمع مهارات القراءة والكتابة والحساب مع المعارف والمهارات اللازمة للنشاط الإنتاجي وتخطيط الأسرة وتنظيمها والعناية بالصحة والنظافة الشخصية ورعاية الأطفال والتغذية والخبرات اللازمة للإسهام في أمور المجتمع، ولذلك يسميه بعضهم بمحو الأمية الحضارية.
4) وسائل الإعلام :
وهي مؤسسات اجتماعية تربوية إعلامية تكون في العادة مرئيةً ، أو مسموعةً ، أو مقروءة . وتُعد هذه الوسائل على اختلاف أنواعها من أهم وأبرز الوسائط التربوية في عصرنا الحاضر ، وأكثرها تأثيـراً على تربية وثقافة ووعي الإنسان ؛ حيث تُقدم برامج مختلفة وثقافات متنوعة من خلال وسائلها الجماهيرية المختلفة التي منها : الإذاعة ، والتلفزيون ، والفيديو ، والصحافة ، وشبكة الإنترنت ، وأشرطة التسجيل السمعية ، والسينما ، والمسارح ، والمعارض ، والمتاحف ، وغيرها من الوسائل الأُخرى التي تُخاطب جميع الفئات ، ومختلف الأعمار ، وتدخل كل بيت ، وتصل إلى كل مكان .
وتمتاز وسائل الإعلام بقدرتها الفائقة على جذب اهتمام الناس من مختلف الأعمار ؛ والثقافات ؛ والبيئات . كما تمتاز بأن لها تأثيراً قويًّا على الرأي العام في مختلف الظروف ، وأن تأثيرها يصل إلى قطاعاتٍ عريضةٍ من فئات المجتمع ؛ وهذا يعني أنه من المهم جدًّا استثمارها ، والإفادة منها ، والعمل على تسخيرها بشتى الطرق والكيفيات لخدمة أهداف وأغراض التربية ؛ عن طريق التنسيق المستمر بين هذه الوسائل وغيرها من المؤسسات التربوية الأُخرى في المجتمع .وعن طريق إسناد مهمة الإشراف عليها لمن تتوافر فيه الكفاءة الدينية والخُلقية والعلمية والمهارية .
المرأة والإعلام :
1. استخدام وسائل الاتصال الجماهيري والجماعي والفردي بأهمية الالتزام بحقوق المرأة القانونية.
2. تطوير المواد الإعلامية التي تظهر مهارات المرأة وتعزز الدور التي تقوم به في جميع المجالات ومشاركتها في عملية التنمية مشاركة فعالة.
3. إعداد وتنفيذ برامج إعلامية (مسموعة ، مقروءة ، مرئية) هادفة إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمرأة.
4. إعداد البرامج الإعلامية الخاصة بالمرأة الريفية الهادفة إلى إكسابها مهارات وتقنيات خاصة مثل الصناعات الريفية والمهارات الزراعية.
5. الاستفادة من البرامج الإعلامية بتعزيز الأدوار التي تقوم بها المرأة.
6. تصحيح صورة المرأة في الأعلام.
7. أن الطفل العراقي يتعرض لمؤثرات خطيرة وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة ومغريات متعددة.وهنا يأتي دور الأسرة في تنظيم هذه العلاقة بين الطفل وكل وسائل الاتصال.
5 ) الأندية :
وهي مؤسسات اجتماعية تربوية تكون في الغالب ( ثقافيةً ، أو رياضيةً ، أو اجتماعية ) . وقد كثُر انتشارها في المجتمعات المعاصرة . وفي الأندية فرصٌ متعددةٌ لممارسة الرياضيات المفضلة ، وتكوين العلاقاتٍ الاجتماعية مع الآخرين . وتزداد أهمية الأندية في التنشئة الاجتماعية, أنها تشترك جميعاً في أن لها آثاراً هامةً في بناء شخصية الإنسان ، وتحديد اتجاهاته ، وتكوين ثقافته وفكره.
6 ) المكتبات العامة:
وهي أماكن خاصة تتوافر فيها الكُتب ، والمراجع ، والمواد المطبوعة أو غير المطبوعة التي تُقدِّم عدداً من الخدمات التعليمية ، والتثقيفية ، والإعلامية ، والتوعية اللازمة لأفراد المجتمع . وعادةً ما تكون هذه المكتبات تحت إشراف بعض الجهات الرسمية . كما أنها قد تكون مُلحقةً ببعض المؤسسات الاجتماعية كالمؤسسات التربوية والتعليمية ، والجوامع ، والنوادي ، وبعض المرافق الاجتماعية الأُخرى . وقد تكون بعض المكتبات خاصةً ببعض الأفراد.
ويأتي من أبرز مهام المكتبات تسهيل مهمة الإطلاع والقراءة على القراء وطلاب العلم ، وتمكين الباحثين والدارسين من القيام بمهمة البحث والدراسة بأنفسهم من خلال المكتبات بالعودة إلى المصادر والمراجع العلمية والأدبية ونحوها ؛ حيث تقوم المكتبات بتوفير أهم المؤلفات والمُصنفات فيها لتكون بين يدي القراء والباحثين عند الرغبة في العودة إليها.
وللمكتبات العديد من النشاطات التي تُسهم من خلالها في نشر الثقافة والمعرفة ، وخدمة القضايا التربوية والتعليمية والاجتماعية ونحوها . ولعل من أبرز هذه النشاطات والإسهامات تنظيم المسابقات الثقافية ، وعقد الدورات التدريبية ، وإقامة المحاضرات والندوات المتنوعة ، وتنظيم معارض الكتاب ، ونحو ذلك من النشاطات المختلفة.
7 ) جماعات الرفاق والأصدقاء :
وهي نوعٌ من المؤسسات الاجتماعية التربوية التي لها تأثيرٌ كبير في تربية الإنسان انطلاقاً من كونه كائناً حيًّا اجتماعيًّا يميل بفطرته إلى الاجتماع بغيره ، ولجماعات الرفاق أثرٌ فاعلٌ في تربية الإنسان وتكوين شخصيته لاسيما في سنوات مرحلتي الطفولة والمراهقة ؛ حيث يكون أكثر تأثراً بأفراد هذه الجماعات الذين يكونون عادةً من الأنداد ، سواء كانوا زملاء دراسةٍ ، أو رفاق لعبٍ ، أو أصدقاء عمر ؛ أو غيرهم ممن يُرافقهم الإنسان لفترات طويلةٍ أو قصيرةٍ . ولعل تأثير جماعة الرفاق على الإنسان عائدٌ إلى اختلاف أفرادها ؛ وتنَّوع ثقافاتهم ؛ واختلاف بيئاتهم . وهنا تجدر الإشارة إلى أن أماكن العمل سواءً كانت رسميةً أو تطوعية تُعد من جماعات الرفاق إلا أنه يغلب عليها الطابع الرسمي في العادة ، وهي مؤسسات اجتماعيةٌ ذات تأثيرٍ هامٍّ على تربية الإنسان بعامةٍ نظراً لما يترتب على وجوده فيها من احتكاك بالآخرين ؛ إضافةً إلى أنه يقضي فيها جزءاً ليس باليسيـر من وقته الذي يكتسب خلاله الكثير من المهارات ، والعادات ، والطباع ، والخبرات المختلفة . والمعنى أن جماعات الرفاق توجد وتُمارس نشاطاتها المختلفة في المكان الذي يجتمع فيه أفرادها ، حيث تجمعهم – في الغالب – الاهتمامات المشتركة والنشاطات المرغوب فيها كالنشاطات الرياضية ، أو الترويحية ، أو الثقافية ، أو الاجتماعية ، أو الوظيفية ، أو التطوعية ، ونحوها .
التوصيات العامة لتمكين المرأة ثقافيا:
* التنسيق مع الجهات المعنية بمسائل محو الأمية لوضع خطة لتعليم الكبار من النساء في ضوء إستراتيجية الدولة في هذا المجال.
*المساهمة في تنفيذ برامج محو الأمية في الريف بغية التخلص من هذه المشكلة نهائياً وبخاصة لدى النساء.*أن الاهتمام بالديمقراطية وحقوق الإنسان وموجات التحرر الفكري والإنساني التي يشهدها العالم بأسره تحت تأثير العولمة وما يرتبط بها من تحولات هيكلية في السياسات الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم المختلفة والتي لها الأثر الكبير في نشوء تحديات وفرص جديدة أمام المرأة.
* تضمين البرامج الإرشادية ضرورة تعليم الفتيات على الأقل إلى مستوى التعليم الإلزامي.
* تشجيع الإناث الريفيات الراغبات في متابعة التعليم مابعد الإلزامي وإيلائهم العناية الكافية للارتقاء بواقعهم.
* استعراض مناهج الكليات والمدارس لاستكشاف الصور النمطية المرأة والرجل وإعادة صياغة هذه المناهج بحيث يتم إدراج النوع فيها.
*تشجيع النساء للانخراط في جميع مجالات التعليم وعدم تخصيصها في بعض التخصصات التقليدية.
* التخطيط والتنفيذ لبرامج التعليم الوظيفي للنساء.
* رغم التحسن الكمي في مستويات تعليم المرأة وإزدياد معدلات إلتحاق الاناث بالمدارس إلا أن هذه الإنجازات لم تنجح في تعديل المواقف والمعايير الاجتماعية المتحيزة ضد المرأة, المساواة بين الجنسين في مجال التعليم.
*تعاني المرأة العربية أيضًا من عدم المساواة في الفرص، وهو ما يتضح من الوضع الوظيفي والأجور، ومن التمييز الوظيفي القائم ضد المرأة.
* لا يزال التمييز القائم على أساس الجنس في التعليم له انعكاسات سلبية أمام مشاركة المرأة رسميًا في عملية اتخاذ وصنع القرار المشاركة في السلطة.
* الكشف عما تنص عليه الدساتير العربية فيما يتعلق بالمرأة عامة وتنميتها خاصة ويشمل ذلك جملة القوانين والتشريعات، والتعديلات الحديثة التي أصدرتها كل دولة عربية على حدة سواء بمبادرة منها أو كاستجابة لمقتضيات مقررات المؤتمرات الدولية للمرأة أو حتى من قبيل التعامل مع الضغوط الدولية. وتحمل مسؤولياتها من أجل التزام هذه الدول بالقوانين أو تغيير القوانين والتشريعات التي تحد من تطلعاتها.
*البحث في جوانب الثقافة العربية الإسلامية التي تدعو في مجملها إلى الانتصار لحقوق المرأة ومشاركتها الرجل فى كافة أوجه الحياة، وتحمل مسؤولياتها في الكفاح ضد الجوانب التي تقف حجر عثرة أمام المشاركة المتساوية ودون تمييز مع الرجل.
*استكشاف الفرص المتاحة في التحولات الهيكلية التي يشهدها المجتمع الدولي وفى مقدمتها العولمة وما يرتبط بها من ثورة في عالم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والتي يمكن تعظيم الجوانب الايجابية بها ذات الصلة بالمرأة مما ينعكس في نهاية المطاف على وضع تنمية المرأة وتوسيع فرص الحياة لديها.
* التعرف على الاتفاقيات والمعاهدات والتشريعات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق المرأة وأهمها حقها المكتسب في التعليم.
*توعية للنساء المهمشات، للاهتمام بموضوعات حول قضايا المرأة والجندر، والعنف ضد المرأة، والزواج المبكر، والمشاركة السياسية للمرأة، وحقوق المرأة وغيرها من الموضوعات التي تهم النساء, التوعية الاجتماعية للنساء.
* والمساهمة في تمكينهن من نشر الوعي في المجتمع المحيط بهن بطرق مبنية على أسس سليمة وعلمية، وتنمية قدراتهن في مختلف مجالات عملهن، حيث مكنهن من نشر ذلك في الحياة العامة.
* الانخراط والمشاركة في ورش وندوات مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية الأخرى التي تعمل من اجل المرأة.
* المدافعة والضغط على أصحاب القرار لتنفيذ مشاريع تفيد المرأة في المحافظات.
*رفع درجة الثقة بالنفس والمساهمة في الاندماج الاجتماعي.
*تدعيم حقوق المرأة وإشراكها بشكل فعال في المجالات العامة وإنهاء عزلتها وتهميشها في المجتمع من خلال التثقيف و التوعية.
* مساعدة النساء على معرفة حقوقهن وواجباتهن وتقديم المعرفة والدعم لإتاحة فرص أكبر لهن.
*القضاء على جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي و التي تهمش المرأة وتضعف مساهمتها في المجتمع.
*فتح مركز بحث وتدريب في عدة مجالات: التعليم والبيئة والأمن الغذائي والصحة وحقوق الإنسان والبني التحتية والقروض المصغرة وحاضنات الأعمال والسكان والتنمية الريفية والنظافة العامة استشارات في مجال التسويق.
*فتح مركز تنمية المرأة للإقامة الدورات التالية: محو أمية، لغة انكليزي، كمبيوتر، خياطة ، حلاقة وتجميل ، سنارة، تصميم أزياء، صناعة مجوهرات تقليدية، رسم على الزجاج، صناعة وتزيين شموع، طبخ، تسويق، إدارة مشاريع صغيرة ، رسم ، رياضة ويوغا، إسعافات أولية، و تصوير ، و المعالجة الفيزيائية وغيرها.
*تحديد العوائق الاجتماعية المؤثرة على المرأة كالفقر وسوء الرعاية الصحية ونقص التعليم وعدم الحصول على خدمات مرتبطة بتنظيم الأسرة.
*إيجاد بيئة عمل صديقة للمرأة.
*نشر المعارف والواجبات والمسئوليات والسلوكيات الخاصة -إعداد الفتاة وتوعيتها وتدريبها وتأهيلها كي تنجح في المشاركة الفعالة في تكوين أسرة.
الخلاصة :
أن للمؤسسات التربوية المختلفة في المجتمع المسلم أهميةً بالغةً ؛ وأثراً بارزاً في العملية التربوية بعامة والتعليمية بخاصة ؛ الأمر الذي يفرض على المهتمين في الميدان التربوي والتعليمي مزيداً من العناية والاهتمام بها ، والحرص على أن تكون مُتميـزةً في المجتمع العراقي ، ومُختلفةً عن مثيلاتها في المجتمعات الأُخرى ؛ نظراً لكون المجتمع العراقي ينفرد عن غيره من المجتمعات الأُخرى بمصادره ، وأهدافه ، وغاياته ، وخصائصه التي تفرض على مؤسساته التربوية المُختلفة في المجتمع أن تكون فريدةً هي الأُخرى ، ومُتميزةً ، وقادرةً على تحقيق ما هو مرجوٌّ منها ، لأنها هي المسئولة عن تربية الإنسان ، وإعداده لممارسة أدواره ووظائفه الاجتماعية المختلفة في الحياة.
المراجع:
-إدغار فور وآخرون، تعلم لتكون، اليونسكو، ترجمة حنفي بن عيسى (الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر 1979م).
ـ محمد أحمد الشريف، إستراتيجية تطوير التربية العربية (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم).
ـ اليونسكو: المؤتمر الرابع لوزراء التربية والوزراء المسئولين عن التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية، التقرير الختامي (أبو ظبي 1986م).
- بعض المؤسسات التربوية وأثرها في تربية الفرد والمجتمع/ الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية