26‏/04‏/2012

من الأرشيف / تطوير المهارات القيادية للشباب قضاء المحاويل



 بنت الرافدين تقيم دورتها أل (14) لتطوير المهارات القيادية بمشاركة شباب قضاء المحاويل

 استقطبت منظمة بنت الرافدين مجموعة من شباب قضاء المحاويل من كلا الجنسين في دورتها الرابعة عشر لتطوير المهارات القيادية حيث شملت الدورة خمسة عشر متدرباً خمسة رجال وعشرة نساء وضمت فيها ثلاثة من النساء الأرامل اللاتي شاركن في الدورة لتطوير مواهبهن في قيادة الأسرة والمجتمع.

أقيمت الدورة تحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) واستمرت مدة ستة أيام تناولت فيها المواضيع التالية:

1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، إدارة الوقت إضافة إلى مواد ترفيهية.

2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية.

3. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

4. الجندر.

5. رصد انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.

6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والإدارة، الشخصية المتميزة وإتقان أساليب فن الخطابة). ومن ثم تمرين عملي على فن الخطابة.حاضر فيها كل من الأستاذ عدنان بهية مدير معهد أكد الثقافي للبحوث والدراسات والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والآنسة لبنى الحسيني ناشطة في مجال حقوق المرأة وأحدى خريجات الدورة الثالثة عشر حيث أعربت الآنسة لبنى "أحسست أني قد أنجزت انجاز كبير رغم أنها كانت تجربتي الأولى في هذا المضمار فبعد أن كنت في الدورة السابقة متدربة أصبحت الآن مدربة والفضل يعود إلى المعلومات التي اكتسبتها في هذه الدورة"، بالإضافة إلى فقرة التوعية الصحية التي ألقتها الدكتورة رجاء جواد تايه من دائرة صحة بابل عن مرض الكوليرا وكيفية الوقاية منه ومرض سرطان الثدي وتوعية النساء بطريقة الفحص الذاتي للثدي للكشف المبكر عن السرطان.

وفي ورشة العمل المخصصة للعنف ضد المرأة تم تقسيم المتدربين الى ثلاثة مجاميع لتشخيص انواع العنف ضد المرأة في المدينة والريف والعنف الموجة من قبل المرأة الى المرأة فكانت النتائج الخاصة بـ (العنف ضد المرأة في المدينة):
 1. المضايقات التي تتعرض لها المرأة سواء في (العمل ام الشارع).

2. عدم حرية المرأة في اختيار شريك الحياة.

3. منع المرأة في العمل (الشركات الأهلية).

4. التمييز بين البنت والولد.

5. عدم الحرية في أبداء الرأي.

أما بخصوص العنف الذي تتعرض له المرأة الريفية فكانت النتائج كالأتي:

1. حرمانها من التعليم.

2. إجبارها على الزواج في سن مبكر.

3. فقدان الثقة واستسلامها لواقع الحال.

4. عدم توفر الخدمات الأزمة في الريف.

5. قلة الوعي الصحي لدى النساء في الريف.

6. إرهاق المرأة الريفية بأعمال المنزل والحقل.

أما أشكال العنف الموجه للمرأة من قبل المرأة فكانت الأسباب كالأتي:

1. تعرضها للنقد المستمر من قبل المرأة في الدوائر.

2. مهاجمة المرأة الغير متعلمة للمرأة المثقفة.

3. حرمانها من حق التعلم وغصبها على الزواج المبكر (عنف مسلط عليها من فبل الام).

وعن ضرورة مشاركة الرجل في هكذا دورات مع المرأة تحدث الأستاذ احمد عبد الستار بكالوريوس انكليزي: "تؤثر هكذا دورات تأثيراً كبيراً على الرجل لأنها تعرفه ان هناك شريك له في الحياة ويوازيه في الحقوق والواجبات فعندما يعرف الرجل بهذه الحقوق وما هي أهميتها في المجتمع وفي عملية البناء فيستطيع أن يغير نظرته السلبية للمرأة إلى نظرة ايجابية تدفعهما الى التقدم هذا بالإضافة إلى فتح باب المحاورة والمشاورة بين الجنسين.
كما أعربت الآنسة هند محمد طالبة في المرحلة الرابعة كلية الفنون الجميلة عن رأيها في أهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية قائلة: "ان الجميع يعرف أن المرأة نصف المجتمع وهي الآن تشغل مناصب متعددة وتساهم في العديد من المؤسسات التنموية وهي بذلك تساعد المجتمع على التنمية والمضي قدماً بعملية التنمية وهدفها تثقيف المرأة فيكون دورها أنتاج أفراد مثقفين يستفاد منهم المجتمع، ولكن السؤال يكمن هنا متى تستطيع المرأة من بناء أشخاص مثقفين؟ ان الجواب على هذا السؤال يتم في توفير الإمكانيات وإعطاء المرأة الفرصة وزرع فيها الثقة وبذلك ندفعها لتكون منتجة وقدوة في المجتمع.

أما الآنسة علا حميد قالت: "لقد ساعدتني هذه الدورة في زيادة ثقتي بنفسي وجعلتني أتخطى الماضي وآلامه لكي أقف من جديد على الحاضر والتقدم إلى مستقبل أفضل يحمل في طياته الحياة الكريمة ولقد جعلتني هذه الدورة أن أتعلم أشياء لم أكن اعرفها من قبل عن حقوقي وواجباتي كامرأة مما زاد وعي وإدراكي للأمور التي تساهم في أن أعيش بكرامة كجزء من مجتمع لا يستطيع ان يستغني عني وعن خدماتي بسهولة فالمرأة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وهذا ما أدركته من هذه الدورة" واقترح بعض الأمور منها:
1. أن تكون الفئة العمرية للمشتركين متقاربة لكي تكون مطلعاتهم وأفكارهم وأحلامهم متقاربة.

2. التوعية الصحية يجب أن تكون ذات وقت اكبر.

3. زيارة البيوت من قبل المنظمة في الاقضية والنواحي للتعرف على مشاكل المرأة عن قرب ومساعدة النساء المظلومات وتوعيتهن توعية سليمة لحقوقهن في المجتمع.

وخرجت الدورة بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي من جملتها:

1. زيادة عدد المشاركين من غير المتعلمين.

2. أن تكون مدة الدورة لا تقل عن عشرة أيام.

3. أن يكون عدد الرجال مساويا لعدد النساء.

4. منح الأفراد المتزوجين الأفضلية في المشاركة في هكذا دورات.

5. توعية الشباب من خلال إقامة ندوات أو مؤتمرات في اختيار الزوجة المناسبة.

6. إقامة دورات لتعليم الأعمال الحرفية للشباب العاطلين.

وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات تقديرية إلى المشاركين شارك بتوزيعها كادر المنظمة.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية