03‏/10‏/2012

برامج الوجبات الغذائية لأكثر المدارس الابتدائية في وسط وجنوب العراق

برامج الوجبات الغذائية لأكثر المدارس الابتدائية في وسط وجنوب العراق

13/9/2012
ستقدم وزارة التربية العراقية وبرنامج الأغذية العالمي هذا العام، وجبة يومية خفيفة مغذية إلى أكثر من نصف مليون طفل في المدارس الابتدائية في وسط وجنوب العراق، وفق اتفاقية الشراكة التي وقعت اليوم الخميس، من قبل وزير التربية في بغداد محمد علي تميم وإدوارد كالون ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في بغداد.
وسيقوم الطرفان، بتوفير تمويل مشترك لبرنامج شراكة الوجبات المدرسية، حيث تقدم وزارة التربية مبلغ 20.5 مليار دينار عراقي (17.5 مليون دولار أمريكي) إلى برنامج الأغذية العالمي لتغطية تكاليف شراء المادة الغذائية وترحيلها وتخزينها وبناء قدرات الوزارة، بينما يساهم برنامج الأغذية العالمي بمبلغ 4.7 مليار دينار عراقي (4 مليون دولار أمريكي) لتغطية تكاليف الدعم المباشر وغير المباشر اللازمين لتنفيذ البرنامج.
يعزز هذا الاتفاق دور العراق بوصفه جهة مانحة ناشئة لبرنامج الأغذية العالمي كما يدل على التزامه بدعم جهود مكافحة الجوع من خلال برامج الوجبات المدرسية.
ويعد العراق في الوقت الحالي، أكبر جهة تساهم في المشاريع التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع داخل البلاد، إذ أنه يقوم بتوفير ثلثي التمويل الكلي اللازم لتنفيذ مشروعات الوجبات المدرسية والمساعدات الغذائية في المناطق الأكثر تضرراً في البلاد.
ستعمل وزارة التربية وبرنامج الأغذية العالمي من خلال تجديد شراكتهما لهذا العام الدراسي الجديد 2012/2013، على تقديم وجبة خفيفة عبارة عن 100 غرام من البسكويت المدعم بالعناصر المغذية الصغرى والفيتامينات إلى حوالي 1,800 مدرسة في 18 قضاء تعد من أكثر المناطق تأثراً.
وفي موازاة ذلك، سيواصل البرنامج العمل مع الوزارة لبناء قدراتها لتصميم وتنفيذ برنامج وطني ذي جودة عالية، لتقديم الوجبات المدرسية، وتعتزم الوزارة تبني البرنامج بشكل كلي خلال عام 2013.
وأكد الدكتور محمد علي تميم وزير على أهمية اتفاقية الشراكة التي عقدت مع برنامج الأغذية العالمي قائلاً إن "البرنامج الوطني للوجبات المدرسية، ذو أهمية بالغة للوفاء بالوعد الذي قطعناه لتوفير خدمات تعليمية ذات نوعية جيدة لجميع الأطفال العراقيين وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا البرنامج سيصب في مصلحة الاقتصاد المحلي".
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق إدوارد كالون، أن برامج الوجبات المدرسية "تعد واحدة من أكثر برامج الاستثمار الاجتماعي شعبية وانتشاراً في أرجاء العالم فهي تشكل شبكة أمان اجتماعي هامة لأطفال المدارس وأسرهم من الفئات الضعيفة".
وأضاف: "فالوجبات المدرسية تشجع الأطفال على الالتحاق بالتعليم وتعزز قدراتهم التعليمية وتحسن أحوالهم الغذائية والصحية".
وأضاف "إن من الجدير بنا أن نثني على حكومة العراق لالتزامها بالبرنامج الوطني للتغذية المدرسية، وبرنامج الأغذية العالمي فخور بدعمه لهذا الجهد الذي تبذله الحكومة ".
ويأتي تجديد الشراكة في أعقاب نجاح برنامج التغذية المدرسية في العام الدراسي المنصرم، والذي اشترك في تنفيذه برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والعاملون فيها، في المحافظات والأقضية والمدارس بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
ووافق مجلس الوزراء العراقي في آب/أغسطس 2010 على البرنامج الوطني للتغذية المدرسية بقيادة وزارة التربية.وطلب إلى برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لتنفيذ برنامج التغذية المدرسية وبناء قدرات الوزارة لإدارة البرنامج.وبرنامج الأغذية العالمي هو أكبر وكالة إنسانية تعمل على مكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم.ففي كل عام يقوم البرنامج بإطعام ما يزيد متوسطه على 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً.
ويوفر برنامج الأغذية العالمي حالياً خدمة (RSS) لمساعدة الصحفيين للإطلاع على أحدث البيانات الصحفية والفيديوهات والصور على النحو الذي تنشر به على موقع برنامج الأغذية wfp.org
ولدى برنامج الأغذية العالمي خط مخصص لتوفير خدمة آي أس دي إن ISDN في إيطاليا لإجراء مقابلات ثنائية الاتجاه وعالية الجودة مع مسئولي برنامج الأغذية العالمي.





0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية