29‏/03‏/2012

في عيد المرأة 8آذار2012


النهوض بواقع المرآة جزء أساسي من العراق الجديد / في عيد المرأة 8آذار2012
رئيسة اللجنة الإعلامية في مجلس قضاء المحا ويل
    من المعروف أن المرأة  جزء أساسي من المجتمع ، والمجتمعات المتطورة تعطي للمرأة أهمية خاصة في بناء وتطوير هذه المجتمعات . لقد مرت المرأة العراقية بمختلف أنواع المعاناة بسبب الظروف التي مرت على الشعب العراقي في العقود والأعوام الأخيرة ، ودفعت ثمناً كبيراً وفقدت النساء العراقيات المئات ألاف من أقربائهن وأزواجهن وأولادهن وإباءهن ، بالإضافة إلى تعرضهن إلى أنواع التعسف والعنف . واليوم نحن بحاجة إلى وقفة جديدة نعيد فيها النظر بواقع المرأة العراقية ، ونسعى إلى تخفيف معاناتها و تمكينها من أداء دورها في النهوض بالمجتمع العراقي على المستويات المختلفة صحيح أن المرأة حققت بعض المكاسب ومنها الحصول على نسبة لا تقل عن الربع في البرلمان العراقي ، والحصول على مناصب وزارية في الحكومة الحالية ، ولكن هذه لا يكفي لتمكين الدور الكامل للمرأة في المجتمع ، فلا تزال النساء العراقيات في البيوت والدوائر والمدارس وأماكن العمل المختلفة  بحاجة إلى النهوض بواقعهن على مختلف المستويات ، وإعطاءهن دور اكبر ومساهمة أوضح في بناء العراق  الجديد ليس على المستوى السياسي بحسب ، بل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبقية المجالات الأخرى . ونأمل أن تكون هنالك خطوة بتحضير الاتجاه ومحاوله لتعزيز نشاط وفعالية النساء العراقيات على طريق التقدم والاستقلالية ونبذ الأفكار المتطرفة أو المتخلفة التي تحاول الرجوع بالمرآة إلى الوراء.
مضى أكثر من 50 عام لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قضية حقوق المرأة – وهي قضية ايثرت في الغرب أولا واتخذ مثيرها من مطلب تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل شعاراً لها – وقد سارع العلمانيون في مطلع القرن الحالي إلى نقل هذا الشعار لا ريب في إن المرأة الغربية كانت لها أسبابها التي دفعتها إلى رفع شعار التحرير والمطالبة بمساواتها مع الرجل في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق فلقد عاشت هذه المرأة عبر قرون طويلة من تاريخ أوربا من امتهان كرامتها وهضم حقوقها أما بالنسبة للمرأة المسلمة فلقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل من الكرامة الإنسانية وفي التكليف والمسؤولية وفي الحقوق المادية والمعنوية فتنظر إليها باعتبارها احد زوجين يمثلان النوع الإنساني لا يفضل احدهما الآخر ألا بالتقوى وساوى بينهما في التكاليف والوجبات وأناط يهما مسؤولية تقديم المجتمع وإصلاحه وجعل من المرأة احد كنية يقوم عليهما معاً بناء الأسرة التي هي للبته الأولى في صرح المجتمع وعلى ديمومة هذه الأسرة تتوقف ديمومة الحياة البشرية وتنشئيه أجيالها المتعاقبة . مقيماً العلاقة بينهما وبين ركن الأسرة الآخر ( الرجل ) على أساس الزواج من أطار حميمي تجلله السكينة وتشيع فيه المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف . فحق المرأة على الرجل أن يحميها ويجاهد دونها وان يتعاطف معها ويلبي حاجاتها ومتطلباتها  المادية في المجتمع حالاتها وأطوار حياتها بنتاً وزوجاً وإما وأختا :

1. التنسيق مع منظمات الإنسانية لتقدم المساعدة للبناء والأرامل والمطلقات والمتضررات .

2. أعداد البرامج التثقيفية للمرأة بما يعمل على تطويرها وزيادة وعيها .

3. الارتقاء بواقع المرأة العراقية الثقافي والاجتماعي من خلال عقد المؤتمرات والندوات والحلقات والاجتماعات .

4. فسح المجال للمرأة للمشاركة في العملية السياسية .

5. السعي لا زالة الآثار السلبية لعقود الدكتاتورية المقيتة على المستوى الاقتصادي للمرأة العراقية وإزالة جميع أنواع الظلم والاضطهاد والعنف بحقها . قبل إن تبدأ فهم واضح لما تريدين تحقيقه .

6- المساواة عي حجر الأساس لكل مجتمع ديمقراطي يتوق إلى العدل الاجتماعي وحقوق الإنسان وفي جميع المجتمعات وجميع ميادين النشاط تقريباً وهذا الوضع يسببه ويزيد من حديه وجود تميز في الأسرة وفي المجتمع وفي مكان العمل .

7- الحرية والتقدم لا يولدان من رحم الصمت ... فعليك أن تجتهدي عزيزتي المرأة وتعبري عن أفكارك بصوت مسموع .

 8- عليك الاهتمام بقضيتك فصوتك يجب أن يسمع فلا تدعي الخجل والخوف يمنعك عن الكلام عبري عن رأيك علناً .

9- أذا كانت لديك منظمة أوضحي ماهي منظمتك وحددي أهدافك ؟ فيجب أن يكون لديك هدف .

10- أن التميز ضد المرأة واسع الانتشار ويدعم هذه التميز بقاء الآراء الجامدة التي لا تتغير العادات والصائد التقليدية الثقافية والاجتماعية التي تضريا النساء .
 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية