23‏/09‏/2012

وزارة الصحة والبيئة تنظم ندوات تثقيفية حول مخاطر أبراج الاتصالات للهواتف النقالة في عدد من محافظات العراق

وزارة الصحة والبيئة  تنظم ندوات تثقيفية حول مخاطر أبراج الاتصالات للهواتف النقالة  في عدد من محافظات العراق

2012

ندوة تخصصية لبحث التأثيرات الصحية والبيئية الخطيرة الناجمة عن العشوائية في نصب أبراج اتصالات الهواتف النقالة في عدد من محافظات العراق حول تأثير أبراج الهواتف النقالة على الصحة والبيئة.
وقال ممثل الوزارة في المحافظة كمال حسين أن " الهدف من عقد مثل هكذا ندوات هو لتثقيف المواطنين من الآثار والمخاطر الناجمة والسلبية على الصحة والبيئة من تلك الأبراج لاسيما بعد نقلها إلى داخل الأحياء والمناطق السكنية وكيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من تأثيرها ".
يذكر أن العديد من دول العالم أصدرت قوانين يمنع بموجبها نصب أبراج الهواتف النقالة داخل والمدن والمجمعات السكنية نظراً لما تسببه تلك الأبراج وبحسب دراسات علمية من مخاطر صحية تتسبب بداء السرطان جراء الإشعاعات التي تبثها. و هنالك دراسات عديدة في العالم تؤكد وتبحث عن التأثيرات الخطيرة والسلبية من الإشعاعات الصادرة عن أبراج الهواتف النقال وهذه الندوة تناقش عددا من الحقائق العلمية حول هذا الموضوع المرتبط باستخدام التكنولوجيا الحديثة التي غزت المناطق السكنية في العراق دون معرفة الأضرار الناجمة عنها وانعدام المعايير العلمية حول الطرق السليمة لنشرها.
أن الاتصالات لا تؤثر إذا حسبت بشكل دقيق ووضعت في فضاء مناسب يحيط بمركز البث يمكن أن لا تسبب أي تأثير لكن إذا لم تحسب هذه المسافة العلمية المناسبة وما روعيت الضوابط المهنية والتقنية سوف تؤثر على صحة المواطنين بشكل كبير، ضرورة التدقيق على تفعيل الضوابط لوضعية أبراج الاتصالات ومراقبة عمل شركات الهاتف الناقل .
لدينا اليوم عشوائية نصب الأبراج تؤثر على الصحة العام وتؤثر حتى على الحيوانات الحية الموجودة , يجب أن تكون عملية نصب هذه الأبراج تتم وفق ضوابط معينة عالمية ومحلية.
وشدد حسين على إن " مسؤولية السيطرة على هذه الأبراج في الوقت الحالي يقع على عاتق الحكومة والوزارات المعنية بالأمر وخاصة وزارة الصحة والاتصالات ".
نتمنى من أصحاب القرار في الدولة العراقية أن تأخذ بنظر الاعتبار ما يصدر عن هكذا ندوات متخصصة على محمل من الجد وتعمل على العمل بها أو دراستها على الأقل.