06‏/12‏/2012

اعضاء مجلس محافظة بابل يعلقون عضويتهم على خلفية التداعيات الامنية الاخيرة

مجلس بابل يعلق أعماله حتى إشعار آخر بسبب التردي الأمني
4-12-2012
أعلن مجلس محافظة بابل، الثلاثاء، عن تعليق اعماله حتى أشعار أخر، عازيا سبب ذلك إلى التفجيرات الأخير التي شهدتها مدينة الحلة وإهمال حكومة المركز للمحافظة، فيما طالب وزيري الداخلية والدفاع بزيارة المحافظة للاطلاع على الوضع الأمني فيها. وقال عضو المجلس علي عبد حسين كزار الخفاجي "، إن "مجلس محافظة بابل عقد، اليوم، جلسة طارئة واستضاف فيها المحافظ محمد المسعودي، لمناقشة الوضع الأمني"، مبينا أن "المجلس قرر خلال الجلسة تعليق أعماله حتى إشعار آخر".وعزا الخفاجي سبب ذلك إلى "التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة الحلة وإهمال حكومة المركز للمحافظة"، مشيرا إلى أن "أعضاء المجلس طالبوا وزيري الداخلية والدفاع بزيارة المحافظة للاطلاع على الوضع الأمني فيها".
وشهدت مدينة الحلة مركز محافظة بابل، في 29 تشرين الثاني الماضي، مقتل 35 شخصا وإصابة 120 آخرين بجروح بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين أمام غرفة تجارة الحلة في منطقة باب مشهد وسط الحلة، وفقاً لمستشار محافظ بابل للشؤون الأمنية حسن فدعم.
فيما أعلن محافظ بابل محمد المسعودي في وقت سابق، عن اعتقال احد المتورطين بتفجير الحلة المزدوج، مبينا أن المعتقل الذي ينتمي إلى تنظيم القاعدة محكوم سابقا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
إلا أن العشرات من أهالي ضحايا تفجير الحلة الأخير بمحافظة بابل نظموا، أمس الاثنين (3 كانون الأول 2012)، اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالقصاص من الجناة وإرسال المصابين فيه للعلاج خارج البلد، فضلا عن تقديم الدعم العاجل إلى ذوي القتلى ماديا ومعنويا.
يذكر أن محافظة بابل ، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
• اعضاء مجلس محافظة بابل يعلقون عضويتهم على خلفية التداعيات الامنية الاخيرة
الثلاثاء 4 كانون الأول 2012 - 4:54 م
جانب من المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس محافظة بابل اليوم
قرر اعضاء مجلس محافظة بابل بالإجماع تعليق عضويتهم لحين حضور وزير الداخلية أو وكيله ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب اجتماع في المحافظة لمناقشة الوضع الأمني.
وقال رئيس المجلس كاظم مجيد تومان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المحافظ عقده في قاعة المجلس أن "المجلس قرر أيضا منح مليون دينار لذوي كل قتيل و500 إلف دينار لكل جريح".وأضاف أن "المجلس سيطالب الحكومة المركزية بدعم المحافظة بإعداد اضافية من الشرطة والجيش لما تتعرض له المحافظة من عمليات مسلحة".
من جانبه قال محافظ بابل محمد المسعودي إن "وزارة الصحة وافقت على إرسال ثلاثة من جرحى التفجير الأخير إلى خارج القطر بسبب أصابتهم بجروح بليغة يصعب علاجها داخل البلاد".
وكان مجلس محافظة بابل قد قرر خلال جلسته الطارئ التي عقدها صباح اليوم بحضور المحافظ محمد المسعودي وعدد من القيادات الأمنية على خلفية الإحداث التي شهدتها المحافظة نهاية الأسبوع الماضي تخصيص الدرجات الوظيفية الخاصة بمديرية شرطة بابل والبالغ عددها أكثر من مئتي درجة وظيفية إلى المتضررين من العمليات الإرهابية.
كما قرر المجلس أيضا تخصيص درجات وظيفية أخرى في ديوان المحافظة لذوي القتلى بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 20 مليون دينار لتعويض أصحاب المحال المتضررين من جراء التفجيرات التي طالت المحافظة مؤخرا .
جدير بالذكر أن ستة وعشرون قتيلا وثمانون جريحا قد سقطوا الخميس الماضي اثر انفجار سيارتين ملغمتين بالتعاقب في منطقة الشاوي الأولى قرب احد المطاعم الشعبية وسط الحلة فيما كان الانفجار الثاني على بعد مئتي متر من التفجير الاول.