01‏/06‏/2013

تصالح المالكي والنجيفي في اجتماع للكتل السياسية


تصالح المالكي والنجيفي في اجتماع للكتل السياسية
عقد قادة الكتل السياسية عصر اليوم الاجتماع ، بمنزل رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وبمشاركة العشرات من قادة وأعضاء الكتل، فيما لم يحضر الاجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس منطقة كردستان العراق مسعود البارزاني. والذي انتهى بعد مصالحة رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
وفي كلمة له خلال اجتماع لقادة الكتل السياسية قال رئيس المجلس الإسلامي العراقي عمار الحكيم ، إن "اجتماع اليوم، سيصدر كلمة شرف من قادة ومسئولين، تتضمن أن يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ويكون التقاطع ضمن حدود الوطن والتأكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ونبذ الإرهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون إضافة إلى ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الأطراف وإبقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما".
وأضاف الحكيم أن "الشراكة ليست نظرية جديدة ندعو لها بل هي حقيقة وواقع وعلينا أن نتحمل تبعاتها مثلما نسعى إلى نيل استحقاقاتها"، مشيراً إلى أن "العراق لن يستقر دون الاعتراف بالتعددية القائمة في الشعب العراقي".
وحذر رئيس المجلس الإسلامي العراقي من بروز الدعوات العدوانية التي تريد إلغاء الآخر، داعيا إلى وقوف الجميع في وجه ظاهرة الإقصاء وقال أن "أخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد إلغاء الآخر، وهذا ما يؤدي إلى القتل والتدمير"، لافتا إلى أن "ما يحصل اليوم يستدعي منّا جميعا الوقوف بحزم كدولة ومرجعيات دينية وقيادات سياسية وعلماء ومؤسسات مدنية ضد ظاهرة نفي الآخر". وشدد الحكيم على ضرورة "إصدار قانون يمنع تشكيل المليشيات المسلحة". وقال الحكيم إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة تضغط على الداخل العراقي، مشددا على ضرورة رفض الإرهاب والطائفية. كما دعا إلى رفض بقاء السلاح خارج إرادة الدولة وتقديم جميع أشكال الدعم للقوات المسلحة.