06‏/11‏/2012

زيارة قناة الشرقية إلى مجلس قضاء المحاويل


زيارة قناة الشرقية إلى مجلس قضاء المحاويل

{قرية برنون هي من القرى التابعة للقضاء المحاويل}            

 أجرت قناة الشرقية الفضائية بعض اللقاءات مع بعض أعضاء مجلس قضاء المحاويل و البعض من أهالي المحاويل للوقوف على قضية برنون , حيث صرح رئيس اللجنة الأمنية للمجلس قضاء المحاويل وصفي عبد الرضا  للقناة الشرقية: أن قرية برنون جزء لا يتجزأ من مركز قضاء المحاويل وتقع  ضمن الحدود الإدارية للمحاويل, وقرار ضم برنون إلى الحلة غير قانوني وغير إداري, وقد عقد مجلس قضاء المحاويل اجتماع طارئ الاثنين 5/11/2012 وتقرر ذهاب وفد من جميع أعضاء المجلس ورئيس الوحدة الإدارية للقاء السيد محافظ بابل ولكن للأسف لم يتحقق اللقاء بسبب عدم حضور المحافظ.

 وعلى جانب آخر- صرح رئيس اللجنة الزراعية للمجلس قضاء المحاويل وليد الزبيدي : أن قرية برنون أصبحت تسمى( قضية برنون) هذه القرية من القرى التابعة للحدود الإدارية في المحاويل منذ  عام 1898م أيام كانت (مديرية ناحية الأمام) وهي تقع في جنوب مركز القضاء وتبلغ مساحتها 2325 دونم وهي من المناطق الزراعية التي تشتهر بكثرة البساتين والثروة الحيوانية , كما وان هذه المقاطعة مقاطعة 39/برنون لازالت تقدم لها الخدمات من قبل الدوائر العاملة في القضاء منها ( الزراعة والصحة والتربية و الأحوال المدنية وغيرها من دوائر المحاويل). لذا نطالب كافة الجهات الرسمية ذات العلاقة لإعادة قرية برنون لإدارة قضاء المحاويل.
وفي وقت سابق- صرح رئيس اللجنة القانونية في مجلس قضاء المحاويل رياض الدليمي- تفاجئ أهالي المحاويل وأهالي قرية برنون بقرار قائم مقاميه مركز قضاء الحلة بضم قرية برنون إلى مركز قضاء الحلة مما عقد مجلس قضاء المحاويل جلسة طارئة  بهذا الشأن للبحث هذا القرار الذي يخلو من السند القانوني , حيث أن قرية برنون جزء لا يتجزأ من مركز قضاء المحاويل منذ تشكيل الوحدة الإدارية ووقعت ضمن مقاطعة 39 برنون وأشرت في أول خرائط دولة العراق عام 1843 ضمن الحدود الإدارية للمحاويل وأشار الدليمي " أن قرار الضم جاء خطأ من قبل شركة تحديث التصميم الأساس لمدينة الحلة الجديد حيث تم التوسع على هذه القرية ولم يصحح هذا الخطأ من قبل الدوائر المعنية في المحافظة وبهذا الصدد قرر مجلس قضاء المحاويل بجلسته المنعقدة بتاريخ 30 أيلول بعدم الموافقة على ضم برنون إلى مركز الحلة لآن هذا القرار يخالف المادة (140)المذكورة في الدستور العراقي وكما مبين في الصورة الضوئية من القرار.

حوار مع مدير بلدية المحاويل

حوار مع مدير بلدية المحاويل

لعل أهم مفصل من مفاصل الحياة الإدارية في أي مدينة حديثة هو مفصل الخدمات البلدية فيها ، لأنه مفصل حضاري به ترتقي المدينة إلى مصاف المدن المتطورة، وهذا المفصل من مسؤولية مديرية البلدية في أي مدينة كانت. كان لنا هذا اللقاء مع المهندس فاخر عبد السادة مدير بلدية المحاويل وقبل اللقاء أود التعريف به تخرج في عام2000من كلية الهندسة المدنية,عمل للعشر سنوات بالخدمة الوظيفية , أستلم منصبه في بلدية المحاويل في 1/2/ 2012 .
* كيف كانت البداية في بلدية المحاويل؟
- في البداية - داومت في بناية قديمة صغيرة عبارة عن بيت مؤجر, كانت بناية بلدية المحاويل الجديدة موجودة في خطة مشاريع 2008 و2009, حفزنا الجهود لإكمالها والاستفادة منها
*ماهو عمل البلدية ؟
- يشمل عملنا النظافة والمجاري والزراعة والتجاوزات وزراعة الحدائق والإدامة، وطرق ومشاريع و الرقابة الصحية على المحلات التجارية والمطاعم ومحلات القصابين.
* ماهي خطط المشاريع التي قدمتها البلدية ؟
- لم تكن هناك تخصيصات لعدم مصادقة الموازنة ,عدينا خطة تكميلية ,خطة 2014 كانت معدة مسبقا ,كملتاها ,بالإضافة إلى خطة عام 2013 وتم مصادقتها من قبل الحكومة المحلية في قضاء المحاويل.
* ماذا عن التصميم الأساسي لمدينة المحاويل؟
- بالنسبة إلى تحديث التصميم الأساسي –أثناء مباشرتي كانوا في المرحلة الخامسة والأخيرة ,شاركنا بها وناقشناها مع مجلس قضاء المحاويل ومسئول الوحدة الإدارية, وتقبلنا الاعتراضات المقدمة من قبل الأهالي والدوائر الحكومية.
* أعود إلى الخدمات البلدية في القضاء- مجلس قضاء المحاويل هو الممثل عن أهالي قضاء المحاويل , وواقع الخدمات المقدمة من البلدية من تنظيف ورفع النفايات وأكساء الشوارع وتطويرها، وزراعتها وإنارتها وإنشاء نافورات، وتأسيس الشوارع بالمصطبات وحاويات النفايات،واقع الخدمات لم يصل إلى مستوى ما نطمح- ألا توافقني الرأي؟ من المسئول عن ذلك؟
- هناك عدة أمور تؤثر على الأداء البلدي بشكل عام وعلى أداء بلدية المحاويل بشكل خاص منها:
1- نعاني من قلة آليات التخصصية لدى البلدية وخاصة آليات رفع النفايات,مع العلم بأن البلدية قامت بتوفير مبالغ هذه السنة لشراء ثلاث آليات (كابسات) سيتم استلامها قريبا.
2-عدم وجود طمر صحي نظامي أو خاص بتجميع النفايات بسبب تعارض أغلب الأراضي التي تم تخصيصها مع مشاريع مستقبلية لدوائر أخرى مثل الموارد المائية أو البيئة بالإضافة إلى عدم تعاون بعض الدوائر وخاصة البيئة في معالجة المشكلة أعلاها كونها تمثل دائرة لرفع تقارير عن البلدية ولا تحل هذه المشكلة وتلزم دائرة البلدية بإنذارات ودفع غرامات والبلدية لا تملك حل لهذا الموضوع.
3- ثقافة المواطن (الثقافة البيئية) .
4- التعليمات والقوانين النافذة وخاصة قانون الموازنة الذي ينص( بعدم تشغيل عمال أجراء يومين) ,مع العلم أن البلدية ليست مثل الدوائر الأخرى , نحتاج إلى تجديد العمال كي ننهي خدمات العامل المسيء والمقصر والكسول ونشغل أيادي عاملة جديدة للقضاء على البطالة.
5-التعليمات الخاصة بالشراء والاعتذارات الواجب شراءها أثناء أي مادة. كل هذه عوامل مهمة في نقص الخدمات
6-هناك مشاكل فنية واسباب تقف دون اتمام معالجة بعض الأمور: ضيق الشوارع القديمة التي يتعذر على الاليات الوصول الى حيث الأماكن المراد ازالتها لذلك يتم الاعتماد على عمال التنتظيفات للتعاون في عملية الانجاز.
* مشاكل المتجاوزين والمخالفين على الأرصفة العامة من قبل أصحا ب الأكشاك والعربات والمحلات التجارية وعلى أملاك الدولة وغيرها , التجاوزات الحاصلة على الشوارع- أهم معوقات تقديم الخدمات ؟
- أما بخصوص التجاوزات –فأن عمل البلدية يتمثل برصد حالات التجاوز من قبل مراقبي البلدية واللجان المشكلة لهذا الغرض ورفع التقارير اليومية أو النصف شهرية أو الشهرية إلى بلديات بابل ورئيس الوحدة الإدارية والذي هو رئيس لجنة تنفيذ القرار 154 والخاصة بإزالة التجاوزات,أكثر التجاوزات هي قديمة.
-أما بالنسبة إلى المخالفات , نرصد المخالفة ونقدم موقف ونقترح بعدها غرامة حسب نوع المخالفة ويتم المصادقة عليها من قبل رئيس الوحدة الإدارية.ألا أن هذا الموضوع هو ثقل على البلدية وليس حل , كون البلدية تدخل في دوامة استحصال هذه المبالغ التي يتم الحصول عليها عن طريق القضاء لعدم وجود تشريع , يجيز للبلدية استيفاءها بصورة فورية.
طبعا كثرة التجاوزات والمخالفات لها تأثير على إعمال تقديم الخدمات، ولكن بجهود كبيرة تم رفع بعض هذه التجاوزات--- وأكثر المشتكين هم ممن تضرروا من عملية رفع التجاوزات ولكننا يجب أن نستمر بعملية التنظيف ورفع التجاوزات.
ماذا عن الجباية ؟ وكيف يتم الحصول عليها؟
نحن نواجه صعوبات كبيرة جدا من قبل المواطن وأصحاب المحلات التجارية والسكن عند تسديدهم لأجور النظافة ورسوم المهنة والإعلان،الجباية التي تؤخذ للسكن و المحلات التجارية عن طريق دائرة الماء تتحول بصك.
*هل هناك مشاريع تنفذ قريبا؟
- البلدية لديها مشروع بدفن الموقع الموجود بين السكة والشارع العام (حلة-بغداد)والقضاء على المستنقعات والمخالفات البيئية الموجودة , وباشرت البلدية بهذا العمل وسيتم أكمال الدفن في المستقبل القريب.
مشروع أنجزتموه يحسب علامة بارزة للبلدية ؟
-طبعا – المسناية وغيرها من المشاريع الأخرى تحسب كعلامات بارزة إلى بلدية المحاويل و معرض الزهور الذي أشرفت عليه بنفسي.
* ماذا عن عملية تشجير المدينة وجماليتها ..؟
أغلب الشتلات دائمية سيتم استخدامها في المساحات الخضراء حسب التصميم الأساسي والجزرة الوسطية وهناك نشاط من البلدية لتجهيز بعض الدوائر بالشتلات لتنظيم الحدائق من ضمنها المدارس, أرسلنا كتاب إلى تربية المحاويل لتزودنا بأسماء المدارس ومواقعها ليتم التنسيق مع هذه المدارس وحسب الإمكانيات المتوفرة والقوانين النافذة.
* ماذا تقول عن عملك في المحاويل ..؟
- أنا سعيد جدا للعمل في المحاويل وتقديم الخدمات لأهاليها قدر المستطاع ..
أسئلة كثيرة وددنا طرحها ولكن للضيق الوقت, سنؤجلها في وقت لاحق ونلتقي بالسيد مدير بلدية المحاويل الذي كان صدره رحب جدا في استقبالنا والإجابة على أسئلتنا.